4 novembre 2015
3
04
/11
/novembre
/2015
08:40
الحمد و الشّكر لله دائما أبدًا. عندما نبصر هذين الكرسيّين شاغرين أمام هذا المنظر البديع لا نملك إلاّ أن نتساءل: أين هم محبّوا الطّبيعة؟ و ماذا شغلهم عن التمتّع بهذا الجمال الخلاّب؟ ربّما شغلتهم الدّنيا و الأهل والأصحاب. ولكنّ الأمر ما كان ينبغي أن يكون كذلك. فالتفرّغ لمشاهدة الجمال "عبادة" عند من أنعم الله عليه بالوعي و الإدراك. أمّا التعذّر بضيق الوقت و ما شابه ذلك فهو غير مقبول و لا مفيد و لا مقنع. فنحن بحاجة إلى العبادة كما نحن بحاجة للهواء النّقيّ للتنفّس. و العبادة تكون أفضل في إطار من الجمال والتوحّد